بعد تعادل مانشستر سيتي المفاجئ مع سندرلاند على ملعب الإتحاد ،جاءت الفرصة مواتية لمانشستر يونايتد لتوسيع الفارق إلى خمس نقاط. لكن الكل كان على يقين ان لقاء الإيوود بارك لن يكون سهلا ،لاسيما ان بلاكبيرن هزم مانشستر يونايتد في الأولدترافورد هذا الموسم.و كما كان متوقع ،لم يكن اللقاء سهلا على الإطلاق و لم يتمكن الشياطين الحمر من التسجيل الا بعد مرور 80 دقيقة ليقترب أبناء السير آلكس فيرغسون من اللقب رقم 20. هنا أربعة أشياء تعلمناها من المباراة:
1- فالنسيا مفتاح الإنتصارات
واصل أنتونيو فالنسيا إبداعاته منذ عودته من الإصابة. مجمل خطورة مانشستر في اللقاء كانت من هذا اللاعب. الفريق تنفس الصعداء بعد هدفه ،و كان هو من صنع الكرة لآشلي يونغ ليسجل الهدف الثاني.ديفيد سيلفا الذي يعتبره الكثيرون من أفضل لاعبين الموسم صنع 12 هدفا بالتساوي مع فالنسيا الذي لعب 10 مباريات أقل من سيلفا!
2- دي خيا يثبت نفسه
ربما كان مانشستر يونايتد الأخطر و الأكثر سيطرة في المباراة ،لكن على الرغم من قلة محاولات بلاكبيرن ،إلا أن كل تسديدة كانت هدف محقق. دي خيا كان عليه ضغط لأدائه الهزيل الذي قدمه أمام الروفرز في مباراة الذهاب. لكن "طيران" دي خيا في المباراة ذكر الكثيرين بالسوبر سار.
3- عدم نجاح خط الوسط
فضلت عدم إختيار كلمة "فشل" خط الوسط. لأن السبب باللعب بسكولز ،كاريك و جونز في المنتصف و فالنسيا كجناح ،كان للإستحواذ على الكرة و زيادة الضغط على الخصم. لكن مع الطريقة الدفاعية التي لعب بها الروفرز ،لم تكن خطة السير مفيدة. شاهدنا كيف كانت الجهة اليسرى ميتة و الإعتماد الكلي على فالنسيا مما سهل التركيز بالنسبة لبلاكبيرن. فيل جونز كان "ضائع" في الوسط و أنا لا أزال أصر أنه يصلح كقلب دفاع فقط. دخول جيجز هو من نشط الفريق و قاده للفوز.
4- الجمهور كان اللاعب رقم 12
جميعنا خلف الشاشات كنا نستمع لأهازيج جماهير اليونايتد من البداية حتى صافرت النهاية. حقا كان الجمهور المانشستراوي رائع في الإيوود بارك ،و أتمنى أن يكون كذلك على الأولدترافورد خصوصا في هذه المرحلة الحرجة من الدوري.
بعد المباراة بكل تأكيد جميع الفرق كانت سعيدة بالنتيجة خصوصا المهددة بالهبوط ،لكن شخص واحد لم يكن سعيد و هو مانشيني. سبع جولات على النهاية ،و لو حقق اليونايتد و السيتي الإنتصارات في جميع مبارياتهم القادمة ،فإن اليونايتد سيحقق الدوري لو فاز على السيتي في ملعب الإتحاد.
